الـتـغـذيـة الـسـلـيـمـة

التغذية

الإقلال من تناول السكر والملح


السكر والملح يمثلان مشكلتين أخريين فالسكر يحتاج إليه الجسم كمصدر للطاقة ولا شيء سوى الطاقة لأنه لا يحتوي على أي

مغذيات للجسم، ونحن رغم ذلك نفرط في تناوله سواء السكر الظاهر الذي نستخدمه في تحلية المشروبات أو السكر المختبئ في

المأكولات الزائدة التحلية، ولا شك أن لذلك خطورته فمن ناحية نعرض أسناننا للإصابة بالتسوس، و من ناحية أخرى ثبت أن هناك

علاقة بين الإفراط في تناول السكر الأبيض (السكروز) وبين الإصابة بالأزمات القلبية. كما أن كثرة تناول السكر قد تحول مرض

السكر المختبئ إلى مرض سكر ظاهر عند الأشخاص الذين لديهم قابلية زائدة للإصابة بمرض السكر، كأبناء مرضي السكر.

ونحن نحتاج للملح في الطعام (كلوريد الصوديوم) لمساعدة تنظيم مستوى السوائل بأجسامنا ، ولكن ذلك في الحقيقة لا يتطلب هذا

القدر الكبير من الملح الذي يستهلكه غالبية الناس سواء من خلال استخدام كميات كبيرة من الملح بإضافته للطعام أو من خلال

تناول المأكولات التي يدخل الملح في إعدادها بكميات مرتفعة.

ومن المؤكد حاليا أن تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي لإصابة بعض الأشخاص بمرض ارتفاع ضغط الدم لزيادة

حساسيتهم لملح الطعام، ونظرا لأننا لا نستطيع أن نحدد هؤلاء الأشخاص فإنه يجب أن نحذر جميعا من الإفراط في تناول ملح

الطعام .