من هذا المنبر ..أحب أقدم شكري الى كل (أخت كبيره)
ساهمت مع والدتها في رعاية اسرتها ...ناضلت مع ابيها لحفظ كيان أهلها
وربما أنفقت من راتبها/ مكافئتها لإخوانها
لايسعني الا ان اقول
(مسكين الي ماعنده أخت كبيره)
------------------
دائماً في مجتمعنا الذكوري ...يرغب الزوج بأن يكون أول مولود له (ذكر)
وإن قدر الله وانجب (فتاة) يرضى بالنصيب ولكن لن يفرح كما لو جاءه (ذكر)
بل ربما يستمر الناس من حوله بمناداته بكنيته الذكريه (يا أبو خالد)
دعماً له وتعزيزاً لأنجاب الذكر المنتظر
في البدايه نعم ...يرغب الأب بأبنه الذكر
ولكن لن يحس بمن يقف الى صفه الا بعد ان يثقل كاهله
سيعرف قيمة ابنته
لأن الولد ..قد تخطفه بنت الناس ..وينشغل بمسؤولياته و يتوارى خلف السراب
ولكن البنت واحساسها القوي بالإنتماء ..يجعل منها عين ساهره لأهلها
فترغب في سعادة اخوانها ...(تعطي) أخيها الصغيره مبلغاً من المال ليسهل عليه اموره
تحزن لحزن امها وتحس بعائلتها ...وقد تساهم مساهمات كبرى حتى بعد زواجها
اتذكر كم قصه لبنت اشترت لأمها (شقه) لتخرجها من شيطان الإيجار بعد أن تركوها (أولادها)
تطبخ وتبيع (المنتو) للناس لتكسب مصدر رزقها
نعم انها البنت
ولايسعنى الا ان اقول
(مسكين الي ماعنده اخت كبيره)
================
الأخت الكبيره اول خطوه للفرج
فهي التي تشق للعائله الطريق من خلال زواجها
وتنشر نسبها وترفع راس والدها وتزيد من المعارف
وهي التي تسعى جاهده لأرضاء اهلها
وهي التي تسعى جاهده لأن ترضي الطرفين ..زوجها وأسرتها
ربما لن أستطيع ان أوصل احساسي لكم ولن يفهمه الا من لديه (أخت كبيره)
ليعرف وقفاتها و (فزعاتها) دون أدنى مبالغه
وكم موقف لولا أختى الكبيره ..لكانت نتائجه غير محموده
فهي الاستخاره ..والفزعه
وهي الحنان ..والنزعه
فشكراً لكل أخت كبيره وفيـّه ..كان والدها ووالدتها واخوانها همها الأول والأخير
وربما لايقتصر دورها على كونها أخت بل تصل الى درجة الأم
لذلك سأقول هذه المره
((مسكين الي ماعنده أم ثانيه))
في الختام اقول :.
قال الرسول [: >من كان له أختان أو بنتان فأحسن إليهما، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وأشار باصبعه السبابة والوسطى<·
وقال صلوات الله عليه >من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات ٍ وجبت له الجنة<
فقيل: يا رسول الله واثنين؟
فقال: >واثنتين<
فقيل: يا رسول اللّه وواحدة؟
فقال: >وواحدة<
=========
تحياتي لكم
*الاميره النائمه*